قطار الرياض يطلق مبادرة جديدة في 2025 لتعزيز جودة حياة سكان العاصمة

قطار الرياض يطلق مبادرة جديدة في 2025 لتعزيز جودة حياة سكان العاصمة

مترو الرياض يحقق إنجازات جديدة في مجال النقل الحديث بالمملكة العربية السعودية، حيث أعلنت الهيئة العامة للنقل العام عن بدء تنفيذ المسار السابع ضمن شبكة المترو. تُعتبر هذه الخطوة أحد العناصر المهمة في استراتيجية المملكة للتطوير العمراني وتحسين جودة الحياة، مما يساهم في تعزيز وسائل النقل الجماعي ويقدم فوائد عديدة لسكان العاصمة.

المسار السابع لمترو الرياض

في إطار الجهود المستمرة لتوسيع شبكة المترو في الرياض، ابتدأت الهيئة العامة للنقل تحضيرات لإطلاق المسار السابع ودعت الشركات المتخصصة لتقديم العروض اللازمة لتنفيذه. يمثل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تحسين وسائل النقل في المدينة، حيث يهدف إلى مواجهة التحديات الناتجة عن الكثافة السكانية والنمو العمراني المستمر.

خط المترو الجديد

يمتاز المسار السابع بمجموعة من الخصائص الفنية والهندسية الحديثة، حيث يمتد بطول 65 كيلومتراً، موزعة بين 47 كيلومتراً تحت الأرض و19 كيلومتراً فوق السطح. تستهدف هذه التوسعة ربط المناطق الحيوية والمشاريع الكبيرة مثل القدية وحديقة الملك عبدالله وحديقة الملك سلمان ومدينتي مسك وبوابة الدرعية.

تتوقع الهيئة أن يخدم المسار السابع نحو 10 ملايين نسمة، مما يقلل زمن التنقل لأكثر من 50% مقارنة بوسائل النقل التقليدية، مما ينعكس على راحة المواطنين وسرعتهم في الوصول إلى وجهاتهم. من المعروف أن خطوط المترو تتمتع بسرعة وكفاءة عالية في نقل الركاب.

شبكة المترو الحالية في الرياض

أُطلق مترو الرياض بشكل رسمي في نوفمبر 2024، ليُعتبر أكبر مشروع مترو يُنفذ في وقت واحد عالميًا، بتكاليف بلغ إجماليها 22.5 مليار دولار. تشمل الشبكة الحالية ستة خطوط رئيسية بطول إجمالي قدره 176 كيلومتراً، وتخدم 85 محطة، حيث تصل القدرة الاستيعابية اليومية إلى 1.16 مليون راكب، مما يدل على الأثر الإيجابي للمشروع على خدمات النقل الحضري.

تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030

تشكل إتاحة المسار السابع جزءًا من مبادرات تحديث البنية التحتية لدعم رؤية المملكة 2030. يسعى المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري وتقليل انبعاثات الكربون، في خطوة نحو تحقيق استدامة بيئية وتعزيز جودة الحياة، مما يشجع على استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من الاعتماد على السيارات الخاصة.

يعزز المسار السابع من استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، حيث يساهم في تحسين حياة المواطنين والمقيمين من خلال تقليل زمن السفر، ربط أبرز المناطق الحيوية، وتوفير بنية تحتية حديثة. كما يتوقع أن يزيد من الطاقة الاستيعابية الإجمالية للشبكة ليغطي أكثر من 10 ملايين نسمة، مما يعكس دور المترو كعنصر حيوي في حياة العاصمة.

من خلال إطلاق المسار السابع، تثبت المملكة العربية السعودية التزامها بتطوير شبكة النقل وتعزيز تنميتها المستدامة، مما يعكس طموحاتها في تقديم تنقل urbano حديث يتماشى مع متطلبات العصر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *