انتقالات ليونيل ميسي المستقبلية
انتهت المسابقات المحلية لجميع دوريات العالم، وبدأت أخبار الانتقالات الصيفية. كل نادٍ يسعى لعقد المفاوضات مع عدة أندية ولاعبين، بهدف تعزيز صفوفه للموسم الرياضي الجديد. ورغم كل الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، يظل اسم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد منتخب “التانغو” ونجم إنتر ميامي الأمريكي، هو الأبرز. تتجه الأنظار نحو مصيره الحالي، سواء بمواصلته مع فريقه أو انتقل إلى الدوري السعودي الممتاز.
مستقبل الأسطورة
قبل موسمين، كان ميسي قريبًا جدًا من الانضمام إلى نادي الهلال، حيث تلقى عرضًا مغريًا تجاوز 400 مليون يورو سنويًا. إلا أن قرارات زوجته، أنتونيلا، حالت دون إتمام الصفقة حيث فضلت العيش في أوروبا أو أمريكا، وتحديدًا العودة إلى برشلونة. كما أبدت بعض التقارير أن أحد أبنائه لم يكن سعيدًا في فترة تواجده في باريس سان جيرمان، ورغب في العودة لبرشلونة مرة أخرى.
بعد فشل الصفقة، تعرضت أنتونيلا لانتقادات شديدة من قبل جماهير الهلال، إلا أن الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السعودية، فهد حميد الدين، أكد أن ميسي فضّل العرض الأمريكي بعد دخول كبار الشركات مثل “أديداس” و”آبل” في الصفقة، والحصول على أرباح من الشركتين.
أما بالنسبة لعقد ميسي مع وزارة السياحة السعودية، فقد أشار حميد الدين إلى إمكانية تجديد العقد نظرًا لشعبية اللاعب الواسعة في الولايات المتحدة، مما سيساعد في تنشيط السياحة السعودية. كما أعرب عن إعجاب ميسي بالمملكة ورغبته في زيارتها، وهو ما قام به سابقًا مرتين.
وبخصوص المفاوضات الجديدة، بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي محادثات حول إمكانية انتقال ميسي إلى أحد أندية الدوري السعودي، حيث يملك الصندوق نسبة أغلبية في أربعة من أكبر الأندية وهي: الاتحاد، والهلال، والنصر، والأهلي. لم يتم تقديم عرض رسمي بعد، إلا أن المناقشات تشير إلى احتمال صفقة انتقال في صيف 2025.
ميسي حاليًا يملك قيمة سوقية تصل إلى 20 مليون يورو، ويستطيع التوقيع مع أي نادٍ جديد بداية من 1 يوليو. وقد ترددت شائعات حول إمكانية تمديد عقده مع إنتر ميامي لمدة 12 شهرًا بعد انتهاء الموسم.
يتمنى كل من الأهلي والهلال تلبية طموحاتهم بالتعاقد مع ميسي، المتوج بكأس العالم 2022. وقد دخل كلا الفريقين حاليًا في مرحلة مفاوضات جدية مع وكيل أعماله لدراسة كافة العروض، مما قد يفتح الباب لانتقاله لأحد الأندية الأربعة.
إذا تمت هذه الصفقة، فإنها ستعيد إشعال الصراع التاريخي بينه وبين كريستيانو رونالدو، ولكن هذه المرة في الدوري السعودي، مما سيحول الدوري لمكانة مهمة على مستوى العالم.
يتمنى الكثيرون رؤية تلك الصفقة التاريخية التي ستعزز مكانة الكرة السعودية وتدعم مشروع رؤية 2030 في جعل المملكة مركزًا رياضيًا عالميًا.