
انتقال ريتيجي إلى القادسية وتأثيره على منتخب إيطاليا
يبدو أن خطوة انتقال ماتيو ريتيجي إلى نادي القادسية السعودي مقابل 67 مليون يورو من أتالانتا لن تؤثر سلبًا على مستقبله مع منتخب إيطاليا. فطالما استمر في تقديم الأداء الفني والبدني المطلوب، فإن الفرصة ستظل قائمة له لتمثيل الآتزوري. وجوده في بيئة أقل ضغطًا مقارنة بالدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى راتب سنوي قدره 16 مليون يورو، قد يمنحه الاستقرار اللازم للتألق في المباريات الدولية.
على الرغم من المخاوف التي يطرحها البعض حول أثر الانتقال عن الدوريات الكبرى على مسيرة اللاعبين، تشير التقارير إلى أن ريتيجي سيظل أحد العناصر الأساسية في خط هجوم المنتخب الإيطالي بجوار مويس كين وجيانلوكا سكاماكا تحت قيادة المدرب الجديد جينارو جاتوزو. هناك أيضًا خيارات أخرى مثل لورينزو لوكا، مع النظر إلى الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو كأحد المواهب الواعدة في المستقبل.
لماذا لا تشكل خطوة جاتوزو مصدر قلق؟
تؤكد التقارير أن وجود مدربين على مستوى عالٍ مثل سيموني إنزاجي وكريستوف جالتييه ولوران بلان في الدوري السعودي قد أضفى على البطولة مستوى تكتيكي مقبول، مما يقلل من المخاوف التي قد تساور الفرق الفنية للمنتخبات الوطنية. كما يمكن الاستشهاد بمجموعة من اللاعبين المعروفين مثل كريستيانو رونالدو، روبن نيفيز، سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، وإيفان توني، الذين استطاعوا الحفاظ على أماكنهم الدولية بينما كانوا يلعبون في الدوري السعودي.
بالنظر إلى الوضع الحالي، يبدو أن الانتقال إلى القادسية لم يجد له صدى سلبي في مسيرة ريتيجي الدولية، بل قد تجعل له فرصة أفضل للتركيز على تطوير إمكانياته وزيادة خبراته في ملعب كرة القدم، مما يعزز من فرصته للمشاركة بشكل دائم في صفوف الآتزوري.