السعودية تواصل دعمها للحرب بقوة والإمارات تخالف التوجه.. قلق خليجي يتصاعد بشأن مستقبل اليمن بعد اتفاق غزة

السعودية تواصل دعمها للحرب بقوة والإمارات تخالف التوجه.. قلق خليجي يتصاعد بشأن مستقبل اليمن بعد اتفاق غزة

قلق دول الخليج من الوضع في اليمن بعد اتفاق غزة

أعربت دول خليجية، يوم الأربعاء، عن قلق متزايد بشأن الوضع في اليمن في ظل احتمالية التوصل إلى اتفاق في غزة. وقد احتلت اليمن صدارة الاهتمام في وسائل الإعلام التابعة للتحالف السعودي – الإماراتي.
تكشفت وسائل الإعلام السعودية في الرياض عن أملها في استمرار الحرب الإسرائيلية ضد اليمن. وأفادت قناة “الحدث” بأن مصادر لم يتم الكشف عنها ذُكرت أن إسرائيل ستواصل عملياتها في اليمن حتى في حال توصلت إلى اتفاق بشأن غزة.
على عكس المخاوف السعودية بقاء الوضع متوترًا في اليمن، بدأت الإمارات، كحليف صغير وأقرب للاحتلال، تظهر توجهًا أكثر واقعية. حيث نقلت وسائل الإعلام الإماراتية عن مصادر إسرائيلية مُشابهة القول بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يمتلك أهدافًا جديدة في اليمن وأنه استنفد جميع أهدافه الحالية.
وأشارت المصادر، حسب ما نقلته قناة سكاي نيوز، إلى أن الاحتلال يحاول إنشاء بنك أهداف جديد رغم نقص المعلومات الاستخباراتية وفشله في تحقيق اختراق مماثل لما حدث في لبنان، بالإضافة إلى تعقيدات لوجستية تتعلق بمدى بُعد اليمن جغرافيًا والخشية من فقدان الطائرات وطياريها.
تعكس هذه التصريحات القلق المشترك بين السعودية والإمارات حيال الوضع اليمني بعد اتفاق غزة. منذ نوفمبر 2023، بدأت اليمن تنفيذ عمليات دعم لغزة، وتمكنت من تحويل الضغط على الاحتلال بحريًا وجويًا.
إذا انصاع الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق في غزة، فإن ذلك سيؤدي إلى تقليص التصعيد اليمني في البحر الأحمر، مما سيبقي للدول الخليجية، التي راهنت على تغيير ملامح العدوان الإسرائيلي على اليمن، فرصة جديدة تجاه استحقاقات متعددة في المنطقة.
مع تزايد الأوضاع والأحداث، قد تكشف الأيام القادمة عن تأثيرات جديدة على اليمن، في وقت تبحث فيه الدول الخليجية عن استراتيجيات مستقبلية تتعلق بالأمن والاستقرار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *