التعليم توضح صلاحيات مدراء المدارس الجديدة تجاه الطلاب والمعلمين بدءاً من العام الدراسي 1447

قائد المدرسة: المحور الأساسي في النظام التعليمي

يعتبر قائد المدرسة، الذي كان يُعرف سابقًا بمدير المدرسة، الركيزة الأساسية في النظام التعليمي داخل أي مؤسسة تعليمية. فهو المسؤول الأول عن إدارة جميع جوانب المدرسة، سواء كانت أكاديمية، إدارية أو تنظيمية.

دور قائد المدرسة في إدارة المؤسسات التعليمية

تتمثل أهمية قائد المدرسة في كفاءته في إدارة المؤسسة التعليمية، حيث يتطلب ذلك منحه مجموعة من الصلاحيات التي تتيح له اتخاذ قرارات سريعة وفعالة. تشمل هذه الصلاحيات:

  • تشكيل المجالس واللجان المدرسية وتحديد مهامها بما يتماشى مع مبدأ الحوكمة.
  • تقييم أداء المتعهدين الذين يقومون بنقل الطلاب وتقديم التوصيات بشأن استمرارهم أو تغييرهم بناءً على تقارير الأداء.
  • قبول الطلاب من خارج النطاق الجغرافي إذا كانوا يستوفون متطلبات القبول والتسجيل.
  • اعتماد برامج التنمية المهنية لموظفي المدرسة خلال اليوم الدراسي، مثل ورش العمل واللقاءات التخصصية.
  • التنسيق بين اللجان المدرسية وفق اللوائح دون التأثير على لجنة التوجيه والإرشاد أو مجلس المدرسة.
  • تعديل عدد الفصول الدراسية وفق احتياجات المدرسة خلال الأسابيع الأولى من كل فصل دراسي.

الصلاحيات الخاصة بالتوظيف والتكليفات

لتحقيق الأداء الأمثل، يعطى قائد المدرسة صلاحيات مرنة تتعلق بتكليف الموظفين، مثل:

  • ترشيح الوكلاء والمرشدين وأمناء مكتبات المدرسة من قائمة المرشحين المعتمدة.
  • تغيير مواقع الغرف الدراسية والمكتبة حسب الحاجة التنظيمية.
  • تكليف المعلمين بأعمال إضافية مؤقتة تدعم الأنشطة التربوية.

إدارة الإجازات والتعامل مع الطوارئ

من أجل تعزيز الاستجابة السريعة للظروف المتغيرة، تم منح قائد المدرسة صلاحيات مباشرة تتضمن:

  • منح الإجازات الاضطرارية لموظفي المدرسة حسب متطلبات العمل.
  • تطبيق لوائح وزارة الصحة عند منح الإجازات المرضية.
  • تعليق الدوام في حالات الطوارئ بإخطار الجهات المعنية.
  • إيقاف الأنشطة المدرسية في حالة سوء الأحوال الجوية.
  • تعديل جداول الحصص وفق الحاجة لتنفيذ برامج تعليمية خاصة.

تعزيز الأنشطة والبرامج التعليمية

لضمان التكامل بين التعليم النظري والتطبيقي، يمنح قائد المدرسة الحق في:

  • تنظيم الرحلات التعليمية والزيارات الميدانية، مع مراعاة عدم تجاوز مدتها اليوم الدراسي.
  • زيادة اليوم الدراسي لمجموعة محددة من الطلاب لتنفيذ برامج تعليمية.
  • تطوير برامج تعالج المشكلات السلوكية والأكاديمية للطلاب.

التواصل مع المجتمع ومتابعة الانضباط

يسهم قائد المدرسة في ضبط السلوك والنظام العام من خلال:

  • المسائلة المكتوبة للموظفين المتقاعسين عن أداء واجباتهم.
  • إحالة المخالفات السلوكية التي تمس الأمن العام لإدارة التعليم.
  • اتخاذ التدابير اللازمة ضد المتغيبين دون إبلاغ مسبق.
  • حماية المدرسة من الطلاب الذين قد يؤثرون على الصحة العامة.

مهام قائد المدرسة في تطوير الأداء التعليمي

يتحمل قائد المدرسة مسؤوليات استراتيجية تهدف إلى نجاح المدرسة، مثل:

  • تنظيم العودة للمدرسة وإعداد الجداول الدراسية.
  • تحسين نتائج التحصيل الدراسي وتحليل أداء الطلاب.
  • تفعيل المنصات التعليمية والتحول الرقمي لتعزيز المهارات التعليمية.
  • بناء علاقات قوية مع أولياء الأمور والمجتمع المدرسي.

دور قائد المدرسة في تعزيز العملية التعليمية

يلعب قائد المدرسة دورًا فاعلًا خلال اليوم الدراسي، يتضمن:

  • تقييم الجاهزية التقنية والتقيد بالمواعيد الدراسية.
  • متابعة جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
  • الإشراف على الأعمال الإدارية المتعلقة بتحديث درجات الطلاب.
  • تركيز الجهود على توفير الدعم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

بفضل هذه الصلاحيات المتنوعة والمسؤوليات الكبيرة، أصبح قائد المدرسة اليوم يمثل محورًا أساسيًا في تحقيق النجاح المؤسسي، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية آمنة ومشجعة تُحقق التطلعات المرسومة في رؤية المملكة 2030.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *