فرصة مثالية… السعودية تطلق تأشيرة عمل مجانية بدون كفيل عبر منصة “قوى”
في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتطوير منظومتها الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، أعلنت الجهات المعنية عن إطلاق مبادرة تأشيرة العمل المؤقتة المجانية. هذه الخطوة تُعتبر استراتيجية لتعزيز جاذبية سوق العمل السعودي واستقطاب المواهب الدولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
تأشيرة العمل المؤقتة
تُعتبر تأشيرة العمل المؤقتة تأشيرة رقمية تُمنح للعمالة الأجنبية لمدة تصل إلى 3 أشهر، مع إمكانية تمديدها مرة واحدة لتصل إلى 6 أشهر كحد أقصى. يمكن إصدار هذه التأشيرة عبر منصة “قوى” الإلكترونية خلال دقائق معدودة، دون الحاجة إلى رخصة عمل أو إقامة مسبقة، وتُتيح لحاملها العمل في أي منطقة داخل المملكة دون الارتباط بمؤسسة معينة أو الحاجة إلى كفيل.
آلية الحصول على التأشيرة تتطلب الدخول إلى منصة قوى، ثم إنشاء حساب والتحقق من الهوية، ورفع المستندات اللازمة مثل جواز السفر الساري وصورة شخصية، وأخيرًا اختيار نوع التأشيرة وتقديم الطلب. يُمكن استلام التأشيرة إلكترونيًا في غضون 10 دقائق فقط.
تتمثل أبرز مزايا هذه التأشيرة في سرعة إصدارها دون تعقيدات بيروقراطية، وكونها مجانية بالكامل مما يُخفف الأعباء المالية على العمالة الوافدة. كما تمنح حرية التنقل المهني داخل المملكة دون قيود جغرافية أو مؤسسية، مما يُتيح للعامل تجربة العمل مع عدة جهات أثناء فترة الإقامة دون تحميل جهة التوظيف أي التزامات قانونية إضافية.
أهداف هذه المبادرة الاستراتيجية تتضمن جذب الكفاءات العالمية لدعم المشاريع التنموية والموسمية، وزيادة مرونة سوق العمل وتوفير فرص مؤقتة في عدة قطاعات. بالإضافة إلى ذلك، تهدف المبادرة إلى رفع كفاءة القوى العاملة المحلية من خلال تبادل الخبرات وتقليل الاعتماد على التوظيف غير النظامي، مما يُعزز بيئة عمل منظمة.
تتوجه الفئات المستفيدة من هذه المبادرة نحو المستشارين الدوليين في المشاريع قصيرة الأجل، والمتخصصين في التقنية والتصميم والفعاليات الموسمية. كما تتيح الفرصة للمتدربين الراغبين في اكتساب خبرات عملية داخل المملكة والعاملين المستقلين وأصحاب المهارات الحرة.
تتوقع المملكة تأثيراً اقتصادياً إيجابياً يتمثل في زيادة مشاركة الكفاءات الدولية بنسبة تصل إلى 30% بحلول نهاية 2025، ودعم قطاعات حيوية مثل السياحة والترفيه والتقنية والخدمات الصحية. كما تهدف المبادرة إلى تحفيز بيئة عمل ديناميكية تركز على الإنتاجية والابتكار.