
توقيف عماد الجرادي وتفاصيل الملابسات
أصدرت قيادة قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن بيانًا رسميًا توضح فيه ملابسات توقيف المدعو عماد الجرادي، وسط انتشار معلومات غير دقيقة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
الإجراءات الأمنية المتعلقة بالحادثة
في بيانها، أكدت قيادة قوات الحزام الأمني حرصها على إطلاع الرأي العام على الحقائق، مشيرة إلى أن توقيف الجرادي لم يكن على خلفية حرية التعبير كما يُشاع، بل جاء نتيجة لنتائج تحريات أمنية دقيقة. فقد تم التوصل إلى معلومات تشير إلى ارتباط الجرادي بعدد من موظفي الحكومة الذين يُشتبه بتنسيقهم المباشر مع ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
تظهر التقارير الأمنية أن الجرادي قام بزيارة العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، رغم كونه شغل منصبًا حساسًا في أمانة رئاسة الوزراء. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الأدلة المالية تحويلات متعددة إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين مثل صنعاء وعمران. كما تم كشف تواصله مع أشخاص للحصول على معلومات عن قيادات القوات المسلحة الجنوبية، واهتمامه بجمع تفاصيل حساسة تخص قوات العمالقة الجنوبية، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي.
أيضًا، أشارت التحقيقات إلى أن الجرادي نشر منشورات تهاجم الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي خلال فترة عمله في الأمانة العامة. ونتيجة لذلك، قامت قوات الحزام الأمني بإحالة القضية إلى النيابة لاستكمال التحقيقات اللازمة.
في ختام البيان، دعت قوات الحزام الأمني وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مشددة على حقها القانوني في ملاحقة كل من يسعى لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام.
صادر عن قيادة قوات الحزام الأمني – العاصمة عدن
الاثنين 22 يوليو 2025م