
تمويل التعليم
يتيح البنك تجربة رقمية شاملة للتقديم على المنتج، ما يعني عدم الحاجة لزيارة أي من فروعه، حيث تبدأ رحلة المستفيد باختيار الجهة التعليمية ونوع البرنامج الدراسي إلكترونيًا. ومن أبرز مزايا المنتج، بالإضافة إلى سقفه المرتفع وفترة السداد الميسرة، الإعفاء من المديونية في حالة الوفاة، وتحويل المبالغ مباشرة إلى حساب المؤسسة التعليمية. أشار البنك إلى أن شبكة شركائه التعليميين المعتمدين تتوسع باستمرار، حيث تشمل حاليًا تسع جهات تعليمية مميزة من بينها الجامعات الحكومية مثل جامعة القصيم والمجمعة، بالإضافة إلى كليات طبية وصحية متخصصة مثل كليات البترجي الطبية وكلية الموسى للعلوم الصحية، مما يوفر خيارات متنوعة للطلاب.
تبدأ رحلة سداد الأقساط الشهرية بعد 30 يومًا من تاريخ صرف أول دفعة للطالب، وتتم عملية الحصول على التمويل من خلال سلسلة موافقات إلكترونية تبدأ من الجهة التعليمية ثم موافقة البنك النهائية، قبل أن يتم صرف المبلغ المستحق مباشرة، مما يضمن الشفافية والكفاءة في إدارة الطلبات.
منتج تمويل التعليم
يبرز هذا المنتج كمبادرة جديدة تلبي احتياجات الطلاب، من خلال التزامهم الأكاديمي وتوفير دعم مالي يساعدهم على تحقيق طموحاتهم التعليمية. يعتبر هذا الابتكار خطوة هامة نحو تعزيز مستوى التعليم في البلاد، مع ضمان أن يكون التمويل مرنًا ومناسبًا لما يتطلبه الطلاب والمؤسسات التعليمية. وبالتالي، يفترض أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي على مسيرة الطلاب الدراسية وأساليب تمويل التعليم في المستقبل.
وختامًا، يسعى بنك التنمية الاجتماعية من خلال هذا المنتج إلى توفير بيئة تعليمية أفضل وتعزيز النجاح الأكاديمي للطلاب، مما يسهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.